الفتى الذي غيّر “بيتي كروكر”

تحدى فتى إماراتي يدعى سلطان عبد الله محمد سومر شركة “بيتي كروكر” – العلامة التجارية ذات المائة عام والتابعة لشركة “جنرال ميلز” المدرجة على قائمة “فورتشن 500” لأكبر 500 شركة في الولايات المتحدة – على تويتر.

تحدى فتى إماراتي يدعى سلطان عبد الله محمد سومر شركة “بيتي كروكر” – العلامة التجارية ذات المائة عام والتابعة لشركة “جنرال ميلز” المدرجة على قائمة “فورتشن 500” لأكبر 500 شركة في الولايات المتحدة – على تويتر. حيث طرح سؤالاً: لماذا تتوجه تعليمات الطهي على عبوات “بيتي كروكر” للنساء فقط؟

وكونها علامة تجارية تفخر بتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، استجابت “بيتي كروكر” للتغريدة عبر التزام حقيقي بطباعة تعليمات طهي تصلح للجنسين معاً بالتعاون مع خبير لغوي.

واتخذت الشركة خطوة أكثر جرأة بتغيير أكثر من 20 مليون عبوة لـ 100 منتج لتؤكد للعالم أن “المطبخ للجميع”.

الاستراتيجية

بالتعاون مع وكالة VMLY&R  بدبي، ركزت استراتيجيتنا للعلاقات العامة على توضيح قيم “بيتي كروكر” بأن المطبخ هو مساحة إبداعية مفتوحة للجميع بصرف النظر عن أعمارهم أو جنسهم أو خبراتهم.

انتشرت الحملة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وشاركها الكثير من المؤثرين لتصل أصداؤها إلى المدارس والبرامج الحوارية وبرامج الطهي. وغطّت القصة العديد من القنوات الإخبارية لتخلق جدلاً حقيقياً حول المساواة في المطبخ.

تأثير الحملة

حققت تغريدة سلطان 450 ألف ظهور و8500 إعجاب وأعيد تغريدها أكثر من 3500 مرة. وأصبح “الفتى الذي غيّر بيتي كروكر!”، حيث نقلت حملة العلاقات العامة هذه الرسالة عبر وسائط إعلامية متعددة لتصل إلى ما يقارب 35 مليون شخص، وحققت قيمة إعلانية تقارب النصف مليون دولار.

التكريمات

فازت الحملة بجائزتين للعلاقات العامة لعامي 2020 و2021 في “دبي لينكس” وهما: الجائزة الفضية لإدارة الصورة المؤسسية والاتصال والسمعة، والجائزة البرونزية للسلوك الاجتماعي والرؤية الثقافية.